العلامة أحمد أبو مزيريق (صاحب أول تفسير ليبى متكامل للقرآن الكريم).
يقول عنه : أنه كان يمتاز بإشراقة الفكرة ورفض الخرافة ورفض الدجل فى
التفسير وكان يرفض الأحاديث الضعيفة وله دقة خاصة فى توجيه الأحاديث النبوية الشريفة.
يذكر أن الشيخ أبو مزيريق قد أخذ عن شيخه السماحي بحث تخرجه الذى عنونه بـالكلمات العشر فى القرآن. وقد انعكس هذا التأسيس القوى القويم على نظرات الشيخ أبومزيريق التفسيرية واستفاد أيما استفادة من شيخه محمد السماحي رحمه الله.
الدكتور محمد الأحمدى أبو النور (وزير الأوقاف الأسبق)
يذكر الدكتور درساً تعلمه من شيخه السماحي حيث قال : أذكر درساً من
الشيخ محمد السماحي رحمه الله والذى حدثنا يوماً عن تقوى الفرد وتقوى الجماعة فقال
تقوى الفرد تتضح فى قول الله (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن
إلا وأنتم مسلمون) آل عمران 102 .. فالشخص الذى يمتثل لأمر الله ويشكره ويذكره
سيكون وحده بناء للأمة التى خاطبها الله بعد هذه الآية بقوله (واعتصموا بحبل الله
جميعاً ولا تفرقوا ) أى أن وحدة الأمة والدعوة إلى الخير ومراقبة ذلك وحراسته هى
السياج الآمن ضد الإختراق والتفرق والفشل.
الأستاذ الدكتور نورالدين عتر :
رئيس شعبتي التفسير وعلوم القرآن، والسنة
وعلوم الحديث للدراسات العليا في فرع جامعة أم درمان الإسلامية في دمشق
فى إطار ندوة أقامها
الدكتور أسامة السيد الأزهرى بعنوان (الحديث والمحدثون فى الأزهر) فى قاعة الإمام
محمد عبده بالأزهر فى 25 مايو 2011
أثنى الدكتور
نورالدين على كتاب (المنهج الحديث فى علوم الحديث) - والذى أعتمد عليه الدكتور عتر فى تأليف كتابه (منهج النقد فى علوم الحديث) وقال أنه من أفضل كتب الحديث
تفسيراً وإيضاحاً وأبدى أسفه لعدم نشر الكتاب على نطاق أوسع.
محمود الطحان : رئيس قسم التفسير والحديث السابق بجامعة الكويت
يحكى أنه زار الشيخ السماحى فى منزله ودار
بينهما الحوار حتى سأله الشيخ الطحان إذا كان محمد محمد أبو شهبة أحد أساتذته أم
لا وكان رد الشيخ السماحي أن الدكتور أبو شهبة كان أحد ممتحنيه فى لجنة نقاش
الماجستير ولم يكن من أساتذته.